إدلب

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر لحظة سقوط صاروخ من طائرة حربية على منازل المدنيين في قرية دير الشرقي.

وثق الدفاع المدني السوري أمس مقتل (16) مدنياً وإصابة (52) آخرين جراء غارات طيران النظام وروسيا على ريف إدلب، بينهم (14) قتيلاً و(30) مصاباً ضحايا مجزرة مروعة ارتكبتها طائرة حربية روسية بقصف على تجمع للنازحين قرب بلدة حاس جنوب إدلب.

في وقت سابق اليوم، قُتل طفل وطفلة وأصيب (22) شخصاً آخرين بغارات لطيران النظام الحربي على مدينة أريحا وقرية الغدفة، كما طال القصف عدة قرى وبلدات في الريف الجنوبي.

تواصل قوات النظام وحليفتها روسيا تصعيد القصف على مدن وبلدات ريف إدلب، بالتزامن من استمرار معارك عنيفة في الريف الجنوبي، تكبدت فيه قوات النظام خسائر بشرية ومادية كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية.

كانت صفحات موالية قد نشرت منذ أيام، أنباء عن اتفاق بين "قوات سوريا الديمقراطية" والنظام، يقضي بتسليم عدد من القرى بريف الرقة للنظام، رداً على الاتفاق الأمريكي التركي بشأن "المنطقة الآمنة"، الأمر الذي نفته "قسد" في بيان رسمي.

تحدثت مصادر عسكرية من المعارضة أن حصيلة قتلى قوات النظام والميليشيات المساندة لها من حزب الله والحرس الثوري على جبهات المعارك في أرياف اللاذقية وحماة وإدلب، قد تجاوزت الـ(200) بين قتيل وجريح خلال اليومين الماضيين.

قُتل (14) عنصراً من حزب الله اللبناني اليوم (الخميس)، بعد وقوعهم في كمين محكم لفصائل المعارضة على محور تل ترعي في ريف إدلب الجنوبي.

أسقطت الفصائل أمس بالمضادات الأرضية طائرة حربية للنظام من طراز "سوخوي 22" أثناء تنفيذها غارات جنوب إدلب بعد إقلاعها من مطار التيفور العسكري شرق حمص

خلال الـ(24) ساعة الماضية، أسفر القصف الجوي والصاروخي لقوات النظام وحليفته روسيا على ريف إدلب الجنوبي عن مقتل (5) مدنيين على الأقل وجرح آخرين.

يضاف هذا العدد من النازحين إلى أكثر من (440) ألف نازح فروا جراء حملة تصعيد القصف التي بدأتها قوات النظام في ريفي حماة وإدلب منذ أواخر نيسان الفائت.